يبقى في السرير أو أن الباب سوف يُـغلق. ولكن مهما حدث فلا تقفل الباب
بالمفتاح فذلك مرعب، وإنما امسك الباب وهو مغلق لعدة دقائق قبل أن تعيد
فتحه وإعادة المحاولة.
تكرار
حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه
يعطي الطفل شعور بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل
يبكي في فترة التعليم هذه مؤلم للوالدين؛ إلا أن الخبراء يقولون بأنها لن
تترك أي أثر نفسي على الطفل.
العمر من 6-12 سنة (سن المدرسة):بشكل
عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء
النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11 ساعة في اليوم، وحين يصبح في
العاشرة من عمره تكون عدد ساعات
حوالي 10 ساعات يومياً. خلال هذه الفترة
تختفي
المشاكل التي واجهته في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم
هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تماماً أثناء النهار. وكالكبار، فإن بعض
الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين
وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل). المشكلة الرئيسية في هذا العمر هي موعد
النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعاً في هذا العمر هي
رفض النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب
أو حل الواجبات المدرسية. وقلّة النوم في هذا العمر تظهر نتائجه السلبية في
النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبي وتصرفاته غريبة أثناء
النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم: