منتظر الزيدي

دخل الرئيس الأرعن جورج دبليو شوز إلى العراق خلسة يوم الأحد 14 ك1 2008 في زيارة لصوصية كما في زيارته السابقة كأي لص محترف في إبادة الشعوب المسالمة وتحت جنح الظلام , ولم تكن هذه الزيارة بدعوى رسمية من الشعب العراقي العظيم بمختلف طوائفه وقومياته ومذاهبه ...

والمهزلة المضحكة الأخرى أنها أيضآ لم تكن بدعوة رسمية من قبل لصوص وأقزام حكومة الطغمة الحاكمة الفاسدة التي تحكم من مستعمرة المنطقة الخضراء ... أذا هي زيارة لصوصية محترفة قذرة ليس إلا , لانها لم تكن ولن تكون زيارة رسمية كما بقية الزيارات التي تحدث عندما يزور رئيس لدولة اخرى , ولا نستيطع أن نضعها إلا في خانة زيارة مجرم حرب نازي إلى دولة محتلة من قبل أمبراطوريته العسكرية النازية المجرمة بحق الشعب العراقي ..

وشاهد العالم أجمع المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في نفس اليوم عندما قام الصحفي العراقي الشهم منتظر الزيدي بضربه بالقندرة وبما يستحق على الجرائم التي ارتكبتها قواته النازية بحق السكان العراقيين المدنيين العزل طول خمس سنوات واكثر من عمر الاحتلال البغيض , والذي اصبح بعدها الزعيم الألماني في الحرب العالمية الثانية أدلوف هتلر ملاك الرحمة أمام فاجعة جرائمه النازية بحق الشعب العراقي ...

تسرب الينا خبر مؤخرآ أنه اثناء عملية السيطرة على الصحفي الزيدي من خلال زمرة الحراس الامنيين وعندما قاموا بركله وضربه بقوة وبشدة واشترك معهم مما يقال عنهم صحفيين جزافآ من مرتزقة عصابات البيشمركة , وأثناء خروج القزم نوري المالكي الكذاب مع الأرعن بوش الصغير من الباب الخلفي توعد نوري المالكي لبوش أن يكسر له يد الصحفي التي ضربه بالحذاء , وما كان من الارعن بوش إلا أن يوافق على هذا العمل بقوله وحسب المترجم الذي بينهما "أفعل ما تشائون به فهو الأن بعهدتكم ويجب تلقينه درس على فعلته هذه على أن لا تكون هناك اصابات ظاهرة على جسده" ..

ولذلك قامت هذه العصابة الحاكمة التي يرأسها المالكي واقزامه بسلسلة عمليات خداع اعلامي وصحفي لغرض تاجيل ما يسمى بالمحاكمة المهزلة لحين شفاء الصحفي الزيدي من الكدمات والكسور والتعذيب الوحشي الذي مورس عليه بعدها وحتى لا يظهر امام المحكمة بهذه الصورة وعليه اثار تعذيب وكدمات واضحة للعيان , وهناك تعليمات مشددة الى الاطباء في مستشفى ابن سنا في مستعمرة المنطقة الخضراء على علاجه باسرع وقت ممكن لكي لا تظهر عليه اثار التعذيب الوحشية اثناء عرضه على المحكمة ...

وهذا ما يؤكده كذلك لنا وحسب ما صرح به شقيقه عدي الزيدي في مقابلته الصحفية على قناة البغدادية الفضائية بتاريخ السبت 20 ك1 2008 فقد صرح علنآ بحقائق وقرائن واضحة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر :

اقتادت حماية نوري المالكي منتظر الى بناية خربة غير مستعملة داخل المنطقة الخضراء وبدأ هناك مسلسل من التعذيب ، واشتملت وسائل التعذيب لمنتظر على ما يلي:












هذه هي نماذج حية من الديمقراطية التي جلبها النازي الارهابي جورج دبليو بوش شوز للعراق ... عراق الدمار والخراب وجثث العراقيين الذين تحولت إلى أكوم تجدها في مكبات النفايات أو مصبات الأنهر ... b. الضرب بالكيبلات على جميع أنحاء جسده. c. إطفاء أعقاب السجائر خلف أذنيه. d. تجريده من ملابسه واستخدام الصعق الكهربائي. e. سكب الماء البارد على جسده وهو عار من الملابس. f. استمر التعذيب لمدة 30 ساعة . 4. كان من آثار التعذيب التي شاهدها (عدي) على شقيقه (منتظر) بعد 8 أيام من اعتقاله ما يلي: a. جرح عميق على أنفه وثلاث غرزات خياطة للجرح وانتفاخ واضح للأنف . b. كدمات كثيرة واضحة على وجهه و جميع أنحاء جسمه. c. ورم ظاهر في أحدى يده وإحدى قدميه . d. كسر أحد أسنانه. a. الركل بالأقدام والضرب بالأيدي.